فوتبول - سلطان عدوان

لهجته البدوية تصنع الكثير من المفردات التي تستحسن الأذن سماعها ، يقدم لك وجبة رياضية دسمة تتذوق طعهما الجماهير وهي تتلهف للمزيد ، أنه عارف ربيع عاشق منصات التعليق .

بدأ حياته لاعباً في الساحات الشعبية في فترة الثمانينات قبل أن ينظم للفريق الثاني لنادي شباب رفح ثم لجاره الخدمات بداية التسعينات ، لكنه لم يستمر لأسباب خاصة وعاد يطير كالفراشة من بطولة لأخرى مع فريقه الشوكة الذي ساهم في تشكيله منذ البداية .

شجعه محبوه على التعليق على المباريات عندما لمسوا فيه الموهبة فبدأ في بطولات الساحات الشعبية في العام 2000 م والتي منحته بطاقة التعريف الأولى للجماهير ، فضلاً عن امتلاكه لمعلومات رياضية مميزة .

ويؤكد عارف ربيع أن مثله الأعلى هو الذي يعيش الحدث ويقدم المعلومات ويجذب الجماهير ويذكر من المعلقين العرب الذي يعشقهم كل من عدنان حمد و عصام شوالي و فارس عوض وعامر عبد الله ، مشيراً إلى أنه يمتلك موهبة خاصة ولا يسعى لتقليد بعد أن اتهمه البعض بتقليد يوسف سيف معلق الجزيرة الرياضية و قال " أنا بدوي و هو بدوي و لهجتنا واحدة لكنى لا أقلده وأنا واثق من نفسي ولي أسلوبي الخاص و أتابع البطولات المحلية والعربية والدولية وأسجل المعلومات الجديدة باستمرار" .

يذكر أن ربيع علق على العديد من المباريات الهامة أبرزها تلك التي جمعت نادي فلسطين وغزة الرياضي في افتتاح كأس غزة في العام 2002 م ، وكذلك الشجاعية مع شباب رفح في دوري عام 2006 م ، بالإضافة إلى نهائي بطولة الوحدة في العام 2008 بين قطبي الكرة الرفحية شباب و خدمات رفح ونهائي كأس العالم 2010 م بين شباب رفح الذي مثل فرنسا و شباب خانيونس الذي مثل الأردن وغيرها من المواجهات المهمة .

وبدأت رحلته في التعليق عبر هواء فضائية فلسطين الرياضية ، اليوم ، خلال لقاء شباب الخليل وثقافي طولكرم الذي حسمه العنابي بهدف نظيف ضمن منافسات الجولة الخامسة من دوري المحترفين ، وقد لاقى ربيع استحساناً من الجميع الذين ابدوا اعجابهم بصوته ، لاسيما على صفحات التواصل الاجتماعي .