![]() |
|




أشرف مطر
يعود المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، مساء اليوم، للقاء منتخب الجزائر للاعبين المحليين للمرة الثانية، وكان الفدائي خسر مباراته الأولى التي أقيمت مساء الخميس بثلاثة أهداف نظيفة.
ويتطلع الجهاز الفني للمنتخب الوطني للاستفادة من تجربته الثانية والتي تأتي في إطار التحضير لموقعة ليبيا المرتقبة يوم 25 تشرين الثاني المقبل بالدوحة في إطار تصفيات كأس العرب.
واستدعى الفدائي لهاتين التجربتين مجموعة جديدة من اللاعبين يمكن أن يكونوا متاحين في لقاء ليبيا القادم، كونه سيقام خارج الأجندة الدولية، إضافة للإصابات التي حلت بعدد مهم من اللاعبين الأساسيين والذين يمثلون الهيكل الرئيس للفدائي خلال تصفيات المونديال الأخيرة وهي أسماء مهمة أمثال ثنائي الهجوم وسام أبو علي وعدي الدباغ وقائد المنتخب مصعب البطاط وآخرين.
لذلك استدعى الجهاز الفني لاعبين جدداً متاحين له في المرحلة المقبلة، لضخ دماء جديدة يمكن أن يعول عليها في قادم اللقاءات أمثال فيليب مصري وأنس بني عودة وحمزة حسين وعلي ربعي والحارس الشاب الواعد عبد الهادي ياسين والذي لعب بصفة أساسية في اللقاء الأول.
بالعودة إلى تجربة اليوم الثانية، فلا بد من الاستفادة القصوى منها بصرف النظر عن النتيجة، لأن الفارق الفني كبير بين المنتخبين ويصب في صالح الأخضر، لكن تشابه المدرسة الجزائرية مع الليبية مهم جداً في اللقاء المرتقب وهو ما ننظر إليه وهو الهدف الاستراتيجي للوصول إلى النهائيات للمرة الثانية على التوالي.
لذلك لا يمكن الحديث عن التشكيل المتوقع للقاء لأنه من المؤكد أن الجهاز الفني يريد منح الفرصة للجميع، ومن الممكن عودة بعض الأسماء الأساسية التي غابت عن اللقاء السابق أمثال الحارس رامي حمادة، والمدافع الأيسر أحمد طه، كما من الممكن منح المزيد من الوقت للاعبين أمثال مصطفى زيدان والمهاجم أسد الحملاوي وفيليب المصري ولاعبي الأولمبي حمزة حسين وخالد النبريص.
** نقلاً عن الأيام
![]() |