كتب خيري أبو زايد :

الملعب البيتي في كافة الدوريات والمسابقات الرسمية الكروية، يمثل علامة فارقة ومتنفسا للفرق وجماهيرها في الدعم والمؤازرة، ويعطيها بارقة أمل وقوة كبيرة يحسب لها ألف حساب من الفرق المنافسة، وفي هذا السياق جرى الحديث وبشكل رسمي قبل عدة أيام من الجهات المختصة واتحاد الكرة باعتماد ملعب النصيرات البلدي بعد زيارة استكشافية له، وهذا بالطبع سيكون مردوده إيجابيا لفرق النصيرات التي تنافس في دوري الدرجة الممتازة والأولى والثانية، المزمع انطلاقه كما هو مقرر في التاسع من شهر أيلول المقبل.

هذا الملعب المعشب طبيعيا، يقع شمال مخيم النصيرات بجوار محطة توليد الكهرباء، سيخدم أندية النصيرات الأربعة: الخدمات والأهلي والأقصى والرباط، إضافة للجار القريب خدمات البريج في حال أستقر على ذلك، وسيخفف الضغط الكبير الذي كان يشغله ملعب الشهيد محمد الدرة، الذي يستقبل دوماً فرق المحافظة الوسطى، وهو الملعب البيتي الوحيد المعتمد، علاوة على استقباله العديد من المناسبات الرياضية، وتجمعات المنتخبات الوطنية بين الفينة والأخرى وما زال، ويعتبر واحداً من أهم المنشات الحيوية في المحافظات الجنوبية.

في حال تم اعتماد ملعب النصيرات قبل انطلاق الموسم المقبل بعد بعض التجهيزات المطلوبة والعمل جار لإنجازها، ستكون بشرى خير لجماهير الغواصات تحديداً، وهي أحدى القواعد الجماهيرية العاشقة والكبرى في فلسطين.

وسيشكل الملعب البيتي إضافة قوية ومهمة لفريق الغواصات الصفراء، العائد مزهواً لأحضان دوري الدرجة الممتازة بعد غيبة طال انتظارها، وسيعطي الفريق زخماً ودعما معنويا كبيرا لا حدود له أمام الفرق الزائرة، التي ستعاني كثيراً من صعوبات جمة أمام صخب وهيجان جماهير الغواصات، التي كان لها دور مؤثر وكبير في عودة الفريق لمكانته الطبيعية كبيراً بين الكبار، وتابع الجميع قيمة هذه الجماهير الوفية في الموسم الماضي.