فوتبول - سلطان عدوان :

أشعلت نتائج الجولة الأخيرة من مرحلة ذهاب دوري الوطنية موبايل للمحترفين ، صراع المنافسة على القمة والقاع ، وغيرت الأرقام معالم جدول الترتيب ، وأظهرت الفارق بين أهلي الخليل صاحب المركز الرابع برصيد 19 نقطة وشباب الخضر صاحب المركز الأخير برصيد نقطتين من حيث عدد الأهداف وسجلات الفوز والخسارة.

أهلي الخليل

فرض أهلي الخليل نفسه على لائحة الترتيب وصنف أقوى الخطوط الهجومية بغلة قوامها 26 هدفاً ، لا سيما بعد الفوز العريض على شباب دورا بتسعة أهداف مقابل اثنين في الجولة العاشرة، وسادس قوة دفاعية بعد أن اهتزت شباكه 13 مرة.

وعزز الفريق الأحمر حظوظ المنافسة على اللقب باعتبار أن الفارق مع المتصدرين لا يتجاوز ثلاث نقاط وبالتالي يمتلك فرصة الانقضاض على القمة.

وتذوق أهلي الخليل طعم الانتصار 4 مرات وتعادل في 7 مواجهات ، في حين لم يدون مرارة الخسارة في سجلاته خلال مشوار الذهاب. 

شباب الخضر

تراقصت شباك شباب الخضر 30 مرة ، ليصنف أضعف قوة دفاعية ، كما انه صنف أضعف خط هجومي بتسجيله 9 أهداف فقط ، وهو رقم مزعج أجبر الفريق على التراجع للمركز الأخير.

ولم يتذوق شباب الخضر طعم الانتصار خلال مشوار الذهاب ، وهو الفريق الوحيد الذي لم يدخل الفرحة على جمهوره بخروجه متفوقاً.

وحصد الفريق نقطتين فقط من تعادلين ، وهو أيضاً أكثر الفرق التي تعرضت للخسارة بواقع 9 مرات.