اخبار عاجلة
نعتذر عن التحديث اليومي للأخبار الرياضية بسبب الأوضاع في قطاع غزة
  • نعتذر عن التحديث اليومي للأخبار الرياضية بسبب الأوضاع في قطاع غزة
من كنفاني إلى الدباغ
نجوم فلسطينية تزين سماء قطبي الكرة المصرية

الجمعة 2025-08-15 13:30:07 تعليقات: 0
نجوم فلسطينية تزين سما قطبي الكرة المصرية
نجم، أبو علي، الدباغ، كنفاني

فوتبول - سلطان عدوان

حكاية تاريخية طويلة حولت قمصان الأهلي والزمالك إلى جسر ممتد يحمل معه مواهب فلسطينية استثنائية وجدت في الأندية المصرية العريقة بيتها الثاني.

هذا التواجد لم يكن صدفة، بل هو مزيج من عدة عوامل، أبرزها العلاقة الأخوية التاريخية، والشعبية الجارفة للفريقين في فلسطين، ولوائح الاتحاد المصري لكرة القدم التي شكلت تحولاً كبيراً منح الأندية المحلية حافزاً قوياً لضم هذه المواهب.

أضف إلى ذلك تطور مستوى اللاعب الفلسطيني الذي فتح الباب أمام جيل جديد ليسير على خطى النجوم السابقة.

"فوتبول" تستعرض في رحلة عبر الزمن المسيرة من الجيل الأول إلى المواهب الشابة التي تحمل الراية اليوم.

في الستينيات، ضم الأهلي المصري الحارس مروان كنفاني الذي أبدع مع فريقه واعتلى عرش الأمجاد برفقة الأساطير، ونال شارة القيادة، كما ضم المدافع فؤاد أبو غيدة صاحب الإمكانات الكبيرة في رحلة قصيرة شهدت تألق صاحب الرأس الذهبي.

وجاء الحارس المميز رمزي صالح مطلع العام 2008، ليدون اسمه بحروف من ذهب بعد أن ظهر بشكل لافت وتوج مع القلعة الحمراء بأكثر من لقب محلي وقاري.

وقبل صالح، كان النجم عماد أيوب، صاحب الهدف الأول في تصفيات المونديال، على الموعد بعد انضمامه لقطاع الناشئين، لكنه اصطدم بقرارات قيد الأجانب.

وكذلك الحال بالنسبة لزميله محمد سمارة، أحد النجوم المميزين الذين شاركوا مع منتخب فلسطين في أكثر من مناسبة.

لاعب آخر شق طريقه عام 2018 وهو محمود السلمي الذي خاض تجربة مع الناشئين وفترة قصيرة مع الكبار دون الحصول على فرصة حقيقية.

في المقابل، برز الفدائي وسام أبو علي الذي قدم مستويات رائعة وتوج مع فريقه بالبطولات والجوائز الفردية في الموسمين الأخيرين، قبل أن يخوض تجربة احترافية خارجية.

وإلى القلعة البيضاء، حيث ظهر الأسمراني عابد بيليه الذي انضم لقطاع الناشئين بالنادي في السبعينيات، برفقة الحارس محمد الضني، والشقيقين حسام وسميح السمري منتصف الستينيات.

كما قدم المتألق مصطفى نجم أوراق اعتماده للزمالك المصري، وبات سفيراً مميزاً لفلسطين مطلع التسعينيات، بعد أن سجل أهدافاً حاسمة، ودون اسمه في القائمة الذهبية للصفقات المثمرة.

ومطلع 2024، تعاقد الزمالك مع المدافع ياسر حمد الذي توج معه بالكونفدرالية الأفريقية، قبل أن يطلب الرحيل لعدم المشاركة الفعالة.

واستمر الحضور الفلسطيني بالتعاقد مع المهاجم عمر فرج الذي شارك مع الفريق أواخر عام 2024، وخرج للإعارة لعدم حصوله على فرصة الانخراط مع التشكيلة الأساسية.

وخلال الموسم الجاري، عزز الزمالك صفوفه بآخر الصفقات بضم الجناح الموهوب آدم الكايد الذي ظهر بقوة وبات مطمعاً للعديد من الأندية، والمهاجم عدي الدباغ الذي أثبت حضوره في الدوريات العربية والأوروبية، مما دفع القلعة البيضاء للحصول على خدماته.

ويأمل نجما الفدائي الكايد والدباغ ترجمة هذه الثقة على أرض الواقع وإسعاد الجماهير البيضاء، كما فعل زميلهم أبو علي مع المنافس التقليدي الأهلي.

من المؤكد أن هذه الصفقات لن تشكل نهاية المطاف، بل ستشهد المواسم المقبلة استمرار تواجد الأسماء الفلسطينية، نظراً للأسباب التي تم ذكرها أعلاه.

داخل الخبر تحت التفاصيل