لهؤلاء.. نرفع القُبّعات..

السبت 2015-06-13 12:53:27 تعليقات: 0
لهؤلا نرفع القبعات

كتب-نسيم كلوب:

انتهت بطولة الدوري العام وتبعها بطولة الكأس وانتهت مغامرات الأندية والفرق الرياضية والأجهزة الفنية، وانتهى عمل لجان الاتحادات من مسابقات ومن حكام، وكلها لاقت الإشادة والثناء وكلمات المديح والتكريم وطبعا وبكل تأكيد هم يستحقون كل ما قيل .

لجنة المسابقات عمل رائع ومتفاني برغم الإمكانيات والدعم المحدود، فكانت هناك العقول التي تضاهى الكمبيوتر في تنسيق وتسجيل المباريات، وكان هناك أيضاً لجنة الحكام، وحكامنا المجتهدين والاختيارات الجيدة للأسماء في إدارة المباريات الحاسمة، ولا ننسي الإعلام الرياضي الذي غطى البطولتين على أكمل وجه من كتابات وتقارير ونقل إذاعي وتلفزيوني وتعليق على المباريات، وأخيرا نقل مباشر جهود كبيرة واكبت الحدث من البداية الي النهاية

وزارة الصحة ودورها المهم في إمداد المباريات بالطواقم الطبية وسيارات الإسعاف المتواجدة في كل الملاعب كل هذه الجهات مشكورة رغم قلة الإمكانيات والأوضاع الصعبة التي نعيشها في القطاع فلهم كل تقدير واحترام

وأخيراً والاهم في اعتقادي الدور الكبير والمشكور دور قوات الأمن وحفظ النظام الذين لم يتوانوا قادة هذا الجهاز في خدمة الوطن والمواطن، فكان دورهم من أهم الأدوار في تأمين المباريات وضبط الجماهير هذا العمل الكبير الذي دعمه رؤية قيادية تعرف جيدا التعامل مع نوعيات الجمهور وكافة توجهاتها فكانت على قدر المسؤولية في إخراج معظم المباريات إلى بر الأمان، وكانت تعمل على تأمين الحكام بإعطائهم الثقة اللازمة في التعامل مع المشاكل والهفوات التى تحدث في أي مباراة مثل أي بطولة دوري في أي مكان في العالم وكان أيضاً تواجد قائد وحدات التدخل وحفظ النظام المعروف لجميع الرياضيين (الذهب) بين جنوده فى الميدان، وهو الرياضي الذى يتعامل بحكمة وحنكة ومهنية ويعرف خبايا الأمور، والدور الكبير فى تذليل وتسهيل العقبات التي تحدث أثناء المباريات فهولاء يستحقون التكريم، ويستحقون الإشادة لأنهم الجزء الأهم في نجاح أي بطولة أو حدث جماهيري.

الدعوة هنا لمسئولي الاتحاد والقائمين على الرياضة في الوطن لتكريم الشرطة الفلسطينية ممثلة بقوات حفظ النظام والتدخل لأنهم يستحقون كل تقدير واحترام.

داخل الخبر تحت التفاصيل