كتب أحمـــد ســـلامة:

أكد "عبد السلام هنية" عضو اللجنة الأولمبية أن مباراة الفدائي الفلسطيني المقبلة أمام المنتخب الأردني الشقيق تُمثل مفترق طُرق في مسيرة الفدائي خلال البطولة التي يظهر فيها لأول مرة في تاريخه، مشيراً إلى أن خسارة المنتخب في مباراته الأولى أمام المنتخب الياباني الرهيب، لم تكن مفاجأة على الإطلاق، لأن الجميع يعرف الفروقات الكبيرة بينهما على كافة الأصعدة، على اعتبار أن منتخب الساموراي بطل آسيا أربع مرات، ومعظم لاعبيه يلعبون في أوروبا، بالإضافة للإمكانات الخارقة التي تتمتع بها اليابان رياضياً على صعيد المنشآت والبنية التحتية، والاهتمام غير العادي بالرياضة، وبالتالي فإن الخسارة بهذه النتيجة أمر منطقي..

وقال هنية: "على لاعبي الفدائي نسيان الهزيمة الأولى وطي صفحة اليابان، والتركيز في لقاء النشامى الأكثر أهمية، خاصة وأن الفوز على النشامى سيعزز فرصة الفدائي في تجاوز الدور الأول إلى الثاني إذا ما حقق نتيجة إيجابية أمام أسود الرافدين في المباراة الأخيرة".

وأضاف هنية: "الفوز على النشامى ليس بالأمر المستحيل نظراً لتقارب مستوى المنتخبين فنياً، مع الأخذ بعين الاعتبار بأن الفدائي يتفوق في عاملي الروح والقتال، وهو ما تُعول عليه الجماهير الفلسطينية، التي تنتظر أن يحقق الفدائي أول فوز له في تاريخ المسابقة".

ولفت هنية إلى أن ثقة الجماهير الفلسطينية في قدرة الفدائي على تجاوز عقبة النشامى كبيرة جداً، مشيراً إلى أن الجماهير سترقب الفدائي قبيل عزف النشيد، وحتى إطلاق صافرة النهاية التي نأمل أن تكون نهاية سعيدة للفدائي في هذه المباراة.