اخبار عاجلة
نعتذر عن التحديث اليومي للأخبار الرياضية بسبب الأوضاع في قطاع غزة
  • نعتذر عن التحديث اليومي للأخبار الرياضية بسبب الأوضاع في قطاع غزة
الفدائي يلتقي فريقي الباسك وكتالونيا في مباراتين تضامنيتين

الخميس 2025-11-06 21:16:38 تعليقات: 0
الفدائي يلتقي فريقي الباسك وكتالونيا في مباراتين تضامنيتين

القدس- دائرة الإعلام بالاتحاد:

يلعب منتخبنا الوطني الأول، مباراتين وديتين تاريخيتين في إسبانيا الأولى أمام فريق الباسك، والثانية مع فريق كاتالونيا، في مشهدٍ يجمع بين الرياضة والإنسانية.

ويواجه الفدائي فريق الباسك في 15 نوفمبر الجاري عند الساعة التاسعة والنصف مساءً بتوقيت القدس، على ملعب سان ماميس بمدينة بلباو. فيما يلتقي فريق كاتالونيا في 18 نوفمبر عند الساعة السابعة والنصف مساءً على ملعب لويس كومبانيس الأولمبي في برشلونة.

 تضامن رياضي وإنساني 

تحمل هاتان المباراتان رمزية خاصة تتجاوز الجانب الرياضي، إذ تجسدان روح التضامن الإسباني الشعبي والرياضي مع فلسطين، عبر مبادرة الأقاليم الإسبانية في استضافة المنتخب الفلسطيني ودعمه، لتتحول الملاعب الإسبانية إلى منابر تنادي بالحرية وتؤكد أن الرياضة لا تنفصل عن القيم الإنسانية والعدالة.

 موقف إسباني رسمي وشعبي داعم لفلسطين

تأتي هذه الخطوة في ظل الموقف الإسباني المتنامي الداعم لحقوق الشعب الفلسطيني، إذ أعلنت الحكومة الإسبانية رسميًا اعترافها بدولة فلسطين، وأكدت في أكثر من مناسبة رفضها للعدوان على الشعب الفلسطيني ودعمها لجهود تحقيق السلام العادل والدائم.

كما شهدت المدن الإسبانية خلال العامين الأخيرين عشرات الفعاليات والمسيرات التضامنية، شارك فيها الرياضيون والأندية والجماهير، في تعبير واضح عن التزام إسبانيا شعبًا ومؤسسات بقيم العدالة وحق الشعوب في تقرير مصيرها.

 محطة فنية مهمة قبل كأس العرب

من الناحية الفنية، تأتي المباراتان في إطار استعدادات المنتخب الوطني لخوض الملحق المؤهل لبطولة كأس العرب 2025، عندما يواجه نظيره الليبي يوم 25 نوفمبر الجاري في الدوحة. 

ويهدف الجهاز الفني بقيادة الكابتن إيهاب أبو جزر إلى رفع مستوى الجاهزية الفنية والبدنية للاعبين قبل هذا الاستحقاق العربي الهام، من خلال الاحتكاك بمدارس كروية مميزة كالفريقين الباسكي والكتالوني.

 الرياضة الفلسطينية،، صوت الإنسانية

مشاركة الفدائي في مثل هذه المباريات تمثل صوت الرياضة الفلسطينية في وجه الحصار والمعاناة، ورسالة أملٍ وصمودٍ إلى العالم، بأن فلسطين رغم الجراح ما زالت قادرة على الوجود والمنافسة، وعلى استخدام كرة القدم كمنصة لتوحيد الشعوب حول قيم الحرية والسلام والكرامة الإنسانية.

داخل الخبر تحت التفاصيل