فوتبول – محمد الشيخ خليل:

التمرير مهارة تحدد طابع الأداء الجيد للوصول للعب الجماعي والسيطرة على مجريات المباراة، وتوصيل الكرة للزميل في المكان والوقت المناسبين، ويعتبر التهيئة الأولية السليمة للاستقبال الجيد، وثقافة التمرير الجيد لا توجد عند الكثير من اللاعبين، فتنوع التمرير من لمسة واحدة إلى الأمام وبالعرض هو أهم نتيجة للبدء في بناء الهجماتـ فكانت متابعتنا للاعبي خط الوسط والارتكاز لفريقي خدمات وشباب رفح من خلال عينة عشوائية لمباريات اللاعبين مع فريقيهما خلال الجولة السابعة، واللذان يعتبران رمانة الميزان وصانعي الألعاب .

أبو رياش.. رمانة ميزان..

الكابتن "جهاد أبو رياش": الشوط الأول مرر (20) كرة لزملائه منهم (3) خاطئة ومثلهم بحالة قطع للدفاع عن مرماه، قام بلمس الكرة بعد إيقافها بمعنى لمسة وتمريرة(14)  مرة ، فكان لديه ثبات في الاستلام والتسليم.

في الشوط الثاني مرر الكرة (33) مرة منهما اثنتان خاطئة، و(7) تمريرات قطع أثناء المساندة الدفاعية، وقام بعلب الكرة (17) مرة من لمسة وتمريرة، وهناك (5) محاولات السيطرة والسير بالكرة ومن ثم التمرير .

قام الكابتن "أبو رياش" بتمرير الكرة (55) مرة في زمن (27 –29) ثانية تقريباً، كان أغلب التمرير يميل إلى الجانبين وعلى الأرض .

قشطة.. ضابط إيقاع..

الكابتن "بسام قشطه": الشوط الأول مرر (22) كرة لزملائه منهم (4) تمريرات خاطئة، (8) تمريرات بحالة قطع للدفاع عن مرماه، قام بلمس الكرة بعد إيقافها بمعني لمسة وتمريره (10) مرات، فكان لديه ثبات في الاستلام والتسليم.

في الشوط الثاني مرر الكرة (22) مرة منهما (7) تمريرات قطع أثناء المساندة الدفاعية، وقام بعلب الكرة (9) مرات من لمسة وتمريرة، وهناك (6) محاولات السيطرة والسير بالكرة ومن ثم التمرير .

قام "قشطه" بتمرير الكرة (55) مرة في زمن (32 - 34) ثانية تقريباً، كان أغلب التمرير في العمق الدفاعي، ويميل للكرات العالية وأحيانا أخرى للجانبين .

علما أن أكثر لاعبي العالم استحواذاً على الكرة ولمسها وتمريرها خلال اللعب في زمن ( دقيقتان ونصف) حسب ما أشارت إليه الدراسات والإحصاءات الدولية خلال المباراة.