الجمهور والتطوير !!

الإثنين 2014-03-17 00:46:28 تعليقات: 0
الجمهور والتطوير

كتب - نسيم كلوب

جماهير كرة القدم علي مستوى العالم تسمى فاكهة الملاعب واللاعب رقم اثني عشر ومسميات وروابط مشجعين تعمل من أجل إخراج كل المتعه المتاحة في المباريات فنري الدخلات والتنظيم والتنسيق الذي يجعل الآلاف يهتفون هتاف موحد وحركات منسقة فبدون الجماهير لا مجال للمتعه في كرة القدم .

وهنا في مسابقة الدوري الغزي بدأنا نري جزء من هذا ولكنه يبقي قليل وبحاجة الى عمل أكبر من أجل الرقي بالمستوي لأن المستوي العام لكرة القدم وإرتفاع الوتيرة التنافسيية جزء أصيل من أساسيات المتعه المصاحبة لهذه اللعبة الجميلة ويبقى الجمهور هو من يعطيها هذا الزخم فالجماهير في دوريات العالم وبنسبة كبيرة جداً إهتمامه منصب الى تشجيع ورفع معنويات فريقه فقط دون النظر ودون التدخل بالجمهور أو الفريق المنافس وهذه من أهم عوامل تقدم ونجاح الفرق الأوربية ويبهرني أيضاً الدوري التركي ومدي الإلتزام التشجيعي فيه .

وهنا وأقول للأسف هناك بعض المشجعين أو الأشخاص القليلين وإعتقادي أنهم لا دراية لهم بالتنافسية الكروية وهذا يحتاج منا ومن الإعلام ومن إدارات الفرق الكروية العمل علي التوعية من خلال التواجد في المدرجات وتوجيه هؤلاء الى الهدف الذي أتوا من أجله وتصحيح أخلاقيات البعض ولو بشكل جزئ مع علمي ان هذا الأمر قد يكون صعباً بعض الشي ولكنه يستحق المبادرة والعمل . لأن الشحن الجماهيري والسباب على الآخرين غالبا ما يعود بالسلب على الفريق ويخرج اللاعبين من حالة التركيز التي يعمل عليها المدربين قبل المباريات وهنا نعود الى حالة فنية سيئة ومستوي متدني كروياً وبالتالي نفقد السبب الذي وجدت من أجله كرة القدم وهو المتعه الكروية التي يذهب اليها الجميع .

واللاعب هنا عليه مسؤلية كبيرة أيضاً في إخراج المباريات بالصورة المطلوبة بل أن النسبة الكبيرة من أحداث شغب الملاعب تقع عليه وعلى المدربين والإداريين المرافقين للفرق فنرى كرة القدم العالمية والأوربية على وجه الخصوص ونحن كلنا متابعين للفرق الكبرى ونرى مدى الشحن والجدية في الملعب وإحترام الحكم وقراراته والالتزام بها، وعند الانتهاء يتبادل الفريقان القمصان ويذهب الكل إلى الحكم ويسلم عليه لان المباراة انتهت والقرارات أتخذت والإعتراض أصبح خارج الملعب إن كان هناك اعتراض فيذهب إلى اللجان الخاصة التي تحلل وتخرج بالنتائج بناء على توصيات الحكم والمراقب . يجب علينا إحترام المنظومة المسيرة للبطولة والإلتزام بقراراتها من أجل البناء علي ارضية تحاكي ما نراه في العالم حولنا من أجل الإرتقاء ومن أجل طموح الوصول الى العالمية ومن أجل الوطن ورفعت شأنه عالمياً فالفوضي القائمة لن توصلنا أبعد من حدود الهواة هذا إن كنا نطمح وإن كان لدينا المسؤلية الوطنية والدينية لأن الأخلاق واحدة ليس فيها انتقاء.

داخل الخبر تحت التفاصيل