اخبار عاجلة
نعتذر عن التحديث اليومي للأخبار الرياضية بسبب الأوضاع في قطاع غزة
  • نعتذر عن التحديث اليومي للأخبار الرياضية بسبب الأوضاع في قطاع غزة
قُضاة الملاعب.. عنوان النجاح..

الأربعاء 2014-12-31 23:29:15 تعليقات: 0
قضاة الملاعب عنوان النجاح

فوتبول–محمد الشيخ خليل:

يتربع قضاة الملاعب على عرش زعامة الكرة الفلسطينية في مسابقة دوري الأضواء والشهرة لأندية الدرجة الممتازة، فمنذ انطلاقته وحتى نهاية الجولة السادسة امتازوا  بالأداء الجيد في إدارة "36" انتهت بالنجاح، فكانوا على من مستوى اللعبة واللاعبين من خلال الإعداد والتحضير للموسم الكروي، كل حسب قدراته واجتهاده، ومنحتهم  لياقتهم البدنية العالية التحرك الدائم وتقديم مجهود وافر وقراءة وفهم تكتيكي للفِرق المتنافسة ما أتاح لهم التركيز العالي الذي نتج عنه قرارات سليمة.

الفريقان يلعبان لكسب النقاط، وطاقم التحكيم يلعب من اجل الوصول للهدف الأسمى  للنجاح في إنهاء المباراة بمبدأ العدالة والحيادية والظهور بمستوى طيب وليس لإرضاء أي من الفريقين أو الجماهير، فأيهما أصعب المدرب الذي يدير "14" لاعب بما فيهم البدلاء أم الحكم المسئول عن إدارة "36" لاعب بالإضافة إلى أفراد الجهازين الفنيين المكون من "10 " أفراد، ورجال الأمن من الشرطة والإعلاميين والصحافة والمصورين، والعدد الهائل من الجماهير المحتشدة في المدرجات، نجد  نتيجة المحصلة النهائية تكون صافرة نجاح المباراة وطاقم الحكام وتكون غير مرضية لأحد الفريقين بالهزيمة أو تعادل الفريقان.

الأخطاء جزء من المتعة..

يعتبر الحكم جزء من اللعبة، وأخطاء التحكيم هي متعتها، والقانون في مادة "5" منح الصلاحية الكاملة للحكم، وهناك حالات تقديرية نص عليها (إذا كان في رأي الحكم)  فلم ولن نجد حكم في العالم يتعمد خسارة أي من الفريقين، بل يكون غير موفق في تقدير بعض الحالات، والحكم الجيد هو الذي ينهي المباراة بنجاح، فكثيراً ما نشاهد البطولات الدولية والقارية وهناك أخطاء واضحة جدا للحكام وتنتهي المباراة، والجميع يخرج تحت وطأة شعار اللعب النظيف والمصافحة وتبادل التهنئة وتجسيد الروح الرياضية وإدراك ثقافة الفوز والهزيمة.

فلنرفع القُبعة لقضاة الملاعب لهذا النجاح والمستوى الرائع، والمجهود الكبير، ونتمنى  أن يكونوا دوماً في مقدمة النجاح، وتحقيق مستقبل زاهر، والحفاظ على انجازاتهم  ويكون الأفضل دائماً وأعلى من مستوى لعبة كرة القدم.

داخل الخبر تحت التفاصيل