فوتبول–محمد الشيخ خليل:

تُحسب الانجازات لأصحاب الألقاب وحصد البطولات في جميع أنواع المسابقات الرياضية ودوما نصفق للفائز، فكان في الحدث الرياضي الكبير بمباراة القمة الرفحية التي تجمع فريقي خدمات وشباب رفح فكانت المباراة صعبة من الناحية الجماهيرية، ومهمة لمكانتهما في ترتيب جدول المسابقة، فشهدت المباراة تألق لطاقم الحكام لما قدموه من مستوىً جيد في الأداء والتعاون، والعمل كفريق واحد من أجل النجاح فكانت جميع قراراتهم صائبة وسليمة وكانت صافرتهم مقنعة للحضور.

امتاز الحكم "اشرف زملط" بالحيادية والثبات في اتخاذ القرارات، كما قام بتطبيق إتاحة الفرصة بالشكل والمضمون، وكان هادئاً ولديه ثبات انفعالي جيد جعله واثقاً..   وتحمل بذلك العبء والضغط النفسي والعصبي الواقع عليه من الجماهير واللاعبين والمدربين  والإداريين، بالإضافة إلي لياقته البدنية العالية التي ساعدته لتوزيع الحمل والمجهود طوال شوطي المباراة فكان قريباً من الحدث والكرة واللاعبين، وعمل جيداً على التعامل بحزم  في المواقف التي تحتاج إلي تنبيه لعدم وقوع المشكلة، فكان متعاون مع مساعديه وعمل على التواصل البصري في الأحداث التي تقع في مجال رؤيتهم، كما أجاد التعامل مع اللاعبين.

الحكمان المساعدان الدولي  منهم "حسام الحرازين" والحكم "محمد الغول" قدّما نموذجاً رائعاً في الأداء ومثالاً للتعاون في جميع الأحداث التي من واجبهم احتسابها والبعيدة عن مجال رؤية الحكم، كما امتاز الحكمان المساعدان بالجري الجانبي  الذي يولد التركيز العالي والتمركز الجيد مع خط آخر ثان مدافع في ضبط حالات التسلل ومراقبة حركات اللاعبين، بالإضافة لتقديم المساعدة والنصيحة للحكم في بعض أحداث المباراة.

الحكم الرابع "محمود أبو مصطفى" الذي عمل بواجباته كاملة في ضبط دكتي البدلاء  والسيطرة على المنطقة الفنية وأجاد التعامل حسب القانون مع المدربين والإداريين  من اجل توفير الهدوء الذي يعتبر أهم مقومات النجاح للحكم.

كلمة حق.. 

يواصل الحكمان "رياض سعدات، وسعيد عبد الوهاب" تألقهم وظهورهم بمستوىً جيد وأكثر من رائع ونجاح مستمر في إدارة المباريات وإعجاب المتابعين والحاضرين من الجماهير والإعلاميين وحتى اللاعبين، ليكونا الأفضل في الجولات الست الماضية.