فوتبول - سلطان عدوان

تترقب ستة منتخبات آسيوية جولة حسم التأهل لكأس العالم 2026، الذي تستضيفه الولايات المتحدة وكندا والمكسيك.

هذه المرحلة الحاسمة، المعروفة بالدور الرابع أو الملحق الآسيوي، تحمل أهمية كبرى، حيث تسعى المنتخبات العربية إلى إحياء حلم الجماهير في اقتحام أكبر محفل كروي عالمي.

ويتصدر المنتخب السعودي المشهد العربي بست مشاركات، وهو الأكثر خبرة في المنتخبات الآسيوية المتنافسة، بينما تبحث العراق وقطر والإمارات عن المشاركة الثانية، وتطمح عمان لتحقيق الإنجاز للمرة الأولى.

ويقام هذا الدور المثير في الفترة المقررة له ابتداء من الثامن من أكتوبر الجاري، حيث تتنافس الفرق الستة بعد تقسيمها إلى مجموعتين.

وبموجب النظام، يتأهل متصدر كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات، بينما يخوض الوصيفان مواجهة فاصلة لتحديد ممثل القارة في الملحق العالمي القاري، الذي سيقام في مارس المقبل للتنافس على آخر بطاقتين متبقيتين.

وتستضيف الدوحة مواجهات عربية خالصة ضمن منافسات المجموعة الأولى التي تضم منتخبات قطر، والإمارات، وعمان.

ومن المتوقع أن تشهد هذه المجموعة منافسة قوية في ظل تقارب مستويات الفرق الثلاثة وتكافؤ حظوظها، مع أن العنابي القطري يتمتع بأفضلية اللعب على أرضه ووسط جماهيره، إلا أن كرة القدم تعترف فقط بمن يقدم الولاء للمستطيل الأخضر.

وتواجه قطر منتخبي عمان والإمارات في الثامن والرابع عشر من الشهر الجاري على التوالي، بينما يلتقي الأخيران في الحادي عشر من الشهر ذاته.

وفي المجموعة الثانية، التي تستضيفها جدة، يتجلى صراع شرس بين السعودية والعراق إلى جانب منتخب إندونيسيا، مع أفضلية نسبية للمنتخبين العربيين.

ويستهل الأخضر السعودي مشواره بمواجهة المنتخب الإندونيسي في الثامن من أكتوبر على أرض جدة، وهي مواجهة في غاية الأهمية لكتيبة ياسر الدوسري.

من جهته، يقابل منتخب أسود الرافدين منافسه الإندونيسي في الحادي عشر من الشهر ذاته، رافعاً شعار الانتصار لتعزيز موقفه قبل المواجهة المرتقبة التي تجمع العملاقين السعودي والعراقي في الرابع عشر من شهر الملحمة الكروية، وسط شغف جماهيري كبير من الشارع العربي.