فوتبول - سلطان عدوان

شيعت جماهير غفيرة من محافظة رفح، ظهر أمس الأحد، جثمان الراحل علي أبو السعيد، لاعب خدمات رفح السابق وأحد أبرز نجوم كرة القدم في التسعينات، إلى مثواه الأخير في المقبرة الغربية، عن عمر ناهز 57 عاماً، وسط حزن شديد.

وبعد إلقاء عائلته نظرة الوداع الأخيرة على جثمانه انطلق الموكب من منزله صوب مسجد الصالحين بمشاركة العديد من ممثلي المؤسسات الرسمية وعائلة الفقيد والكوادر الرياضية واللاعبين ومجالس إدارات الأندية والقدامى، لأداء صلاة الجنازة.

ونعت المؤسسات الرياضية وعلى رأسها اللجنة الأولمبية الفلسطينية والمجلس الأعلى للشباب والرياضة ونادي خدمات رفح واتحاد كرة القدم، والأندية الفلسطينية، وكذلك فصائل العمل الوطني والاسلامي وبلدية رفح، والمكاتب الحركية الرياضية، الراحل، وعبرت عن حزنها لفقدان أحد القامات الشامخة.

وأعلن نادي خدمات رفح إيقاف النشاط الرياضي والحداد لمدة ثلاثة أيام، وقرر إقامة حفل تأبين للراحل أبو السعيد، سيحدد موعده لاحقاً.

وتوافد المئات على بيت العزاء الذي أقيم بجوار منزله في حي تل السلطان غرب المحافظة.

وبرز اسم علي أبو السعيد ، احد ابناء العائلة الرياضية العريقة بقوة في الوسط الرياضي، في ظل مهارته وموهبته وعشقه للشباك، إذ لقب بثعلب الملاعب.

وحقق الفقيد العديد من البطولات الرسمية والودية مع فريقه الأم خدمات رفح وصال مع المنتخب الوطني لكرة القدم، وتوج هدافاً في أكثر من مناسبة.