الأيام - كتب سلطان عدوان :

اختتم الصداقة مشوار مرحلة ذهاب الدوري الممتاز، رابعاً على لائحة الترتيب بفارق ست نقاط عن المتصدر شباب رفح.

ووصل الصداقة بقيادة مديره الفني للنقطة 18 بعد فوزه في 5 مواجهات وتعادله وخسارته 3 مرات في كل حالة، وصنف ثاني أقوى خط هجوم بغلة قوامها 17 هدفاً، بفارق هدف واحد عن صاحبي المركزين الأول والثاني شباب رفح واتحاد خان يونس، ورابع أقوى خط دفاع بتلقيه 12 هدفاً بالتساوي مع بيت حانون الرياضي صاحب المركز السادس.

وتعرض الفريق لضربات موجعة أربكت حساباته في الجولات الثانية والثالثة والرابعة، لكنه استعاد توازنه بعد ذلك ولم يخسر.

ويتطلع الصداقة بقيادة مديره الفني سامي سالم إلى معالجة أخطاء مرحلة الذهاب وتعزيز نقاط القوة والظهور بشكل لافت في النصف الثاني من المسابقة، وتضييق الخناق على المتصدر.

ولدى الفريق فرصة لتحقيق هدفه كونه سيحل ضيفاً على شباب رفح في الجولة الثانية عشرة، ورغم صعوبة المهمة يتسلح الصداقة بتكرار سيناريو الذهاب وطموح الفوز الذي يعني تقليص الفارق إلى ثلاث نقاط فقط.

والفوز يعني أيضاً حدوث انقلاب على جدول الترتيب واشتعال المنافسة على اللقب، بينما يعني فوز شباب رفح التحليق عالياً في أجواء القمة.

وتشكل عودة محمد بلح للصداقة إضافة قوية لخط الهجوم، إلى جانب التركيبة الأساسية التي تضم نخبة من النجوم.

ولم يقدم الفريق المطلوب في بطولة القدس الرمضانية التنشيطية وغادر المسابقة من الدور الأول، لكن المشاركة كانت بمثابة استعداد جيد لمرحلة إياب الدوري.

وكان الصداقة قد تأهل لدوري الكبار موسم 2010 – 2011م برفقة المشتل وفرض نفسه بقوة على لائحة الترتيب ، كونه لم يغادر المربع الذهبي منذ صعوده.

وأثمرت جهوده ونتائجه نتائجه المميزة عن تتويجه بطلاً للدوري موسم 2016 – 2017م بقيادة المدير الفني السابق عماد هاشم.