الأيام - سلطان عدوان :

حقق مركز طولكرم وإسلامي قلقيلية المطلوب وتأهلا سوياً لدوري المحترفين عن جدارة واستحقاق بوصولهما للنقطة 46 بعد مشوار حافل بالأرقام.

وجنى الفريقان ثمار الاستعداد الجيد والتحضيرات التي فرضتهما على قمة دوري الاحتراف الجزئي، وعادا للقتال في ميدان مسابقة الأضواء والشهرة.

واختتم مركز طولكرم مشوار المسابقة في المركز الأول، بفارق المواجهات المباشرة مع صاحب المركز الثاني إسلامي قلقيلية، حيث تعادلا ذهاباً بهدف لكل فريق، ومالت الكفة للسمران بثلاثية مقابل هدفين في الإياب.

ووصل الفريق للنقطة 46 بعد فوزه في 13 مواجهة وتعادله في 7 وخسارته مرتين.

والفريق الأقل تعرضاً للخسارة والثاني من حيث عدد الانتصارات، وهذا منحه الأفضلية للتربع على كرسي الزعامة.

وصنف متصدر لائحة الترتيب أقوى خط هجوم بغلة قوامها 47 هدفاً، وأقوى خط دفاع بتلقيه 20 هدفاً.

في المقابل وصل إسلامي قلقيلية للنقطة 46 بعد فوزه في 14 مواجهة وتعادله وخسارته 4 مرات في كل حالة، وهو أكثر الفرق التي تذوقت طعم الانتصار، وثاني الفرق تعرضاً للخسارة.

وصنف الفريق رابع أقوى خط هجوم بتسجيله 39 هدفاً، وأقوى خط دفاع بالشراكة مع مركز طولكرم بتلقيه 20 هدفاً.

وشهد دوري الاحتراف الجزئي صراعاً على خطف بطاقتي الصعود في ظل المنافسة الشرسة التي ألقت بظلالها على المسابقة، حيث تأهل الفريقان بفارق نقطة واحدة عن شباب العبيدية، وأربع نقاط عن أهلي قلقيلية، وخمس نقاط عن سلوان، بينما ودع الثلاثي العربي بيت صفافا وهلال أريحا وشباب بيت فجار صوب دوري الدرجة الثانية.

وشارك مركز طولكرم في النسخة الأولى لدوري المحترفين، قبل أن يودع المسابقة في النسخة الثانية.

وحاول في النسختين السابعة والتاسعة، لكنه عاد سريعاً لدوري الاحتراف الجزئي، قبل أن يشهد الموسم الحالي عودته لدوري الكبار.

وشارك إسلامي قلقيلية في النسخة الثالثة لدوري المحترفين، وأخفق في النسخة الرابعة، وأنجز المهمة خلال الموسم الحالي.