كتب خيري أبو زايد:

تملك محافظة الوسطى كما كبيرا من الأندية الرياضية هو الأعلى على صعيد محافظات غزة وتعتبر رائدة من رواد لعبتي كرة السلة واليد, لكن الشيء اللافت للنظر في الآونة الأخيرة على صعيد اللعبة الشعبية الأولى كرة القدم تراجع المستوى الفني والبدني لبعض من هذه الأندية, كما تابعنا في الموسم المنصرم النتائج الهزيلة والمخيبة للآمال لواحد من أكبر وأعرق الأندية الرياضية خدمات النصيرات الذي لم يقنع الكثيرين من محبيه وعشاقه خاصة في الدور الثاني، رغم انه لعب كل مبارياته على ستاد الشهيد محمد الدرة ملعبه البيتي, وخرج من هذا الدوري المثير في الترتيب التاسع في مركز لا يليق باسمه ومكانته المعروفة عنه سابقا على الساحة الرياضية, وكذلك الحال بالنسبة للمغازي الذي كان ينافس في دوري الدرجة الأولى للصعود إلى الممتازة لكنه لم يستطع إكمال المشوار حتى خط النهاية, أما فريق جمعية الصلاح فحافظ على بقائه في دوري الدرجة الأولى بشق الأنفس, مرورا بالزوايدة الذي هبط سريعا إلى دوري الدرجة الثالثة بعد أن كان من الفرق المميزة على صعيد محافظة الوسطى..

المناخ غير مهيأ

بعضٌ من مسئولي الأندية عزوا ذلك إلى قلة الموارد المالية ونقص الملاعب المعشبة التي تساعد في تأهيل اللاعبين فنيا وبدنيا, لكن محمود أبو جورج "المدفعجي" من الجيل الذهبي لخدمات النصيرات يرى أن هذه المعضلة تعود إلى غياب الكادر الفني والإداري وعدم وضع خطة وأهداف إستراتيجية من شأنها المحافظة على الانجازات السابقة واستمراريتها، ولكن للأسف شيء من هذا القبيل لم يحدث لان المناخ غير مهيأ لذلك, مطالبا إدارة النصيرات الجديدة المنتظرة لم شمل أبنائها القدامى والاستفادة من خبراتهم السابقة ليعود خدمات النصيرات إلى مكانته وهيبته المفقودة على الساحة الرياضية, من جانبه قال رئيس مركز خدمات البريج "أسامة الكرنز": "إننا في البريج وضعنا خطة مبكرة شاملة ومتكاملة حيث سنسخر كل إمكانياتنا وطاقاتنا من أجل أن يكون لفريق الكرة الذي يدخل معترك الدرجة الممتازة لأول مره في تاريخه شأنا كبيرا كي ينجح في أثبات ذاته وسط الكبار, ومن أجل تحقيق طموحات جماهير البريج والوسطى تعاقدنا مع المدرب الرفحي القدير "محمود المزين" وبعض اللاعبين المميزين في مراكز مختلفة بناء على طلب مدرب الفريق، كي يكون للفريق كلمة في أول موسم له في الدرجة الممتازة.