فوتبول - رجاء جربوع

تاريخ الكرة  بتجاربه وأحداثه أكد أن مقولة حارس المرمى نصف الفريق واقع لا محالة ، فالدور المهم والكبير الذي يقوم به حارس المرمى لا يمكن إغفاله فهو صمام الأمان وعامل رئيسي في غلق بوابة المرمى أمام هجمات الخصوم ..

ولا يمكن أبداً إغفال الدور الفعال لهم في حسم نتائج فرقهم في جميع الاستحقاقات الرياضية ليثبتوا صدق المقولة حارس المرمى نصف الفريق .

 وهنا نقف عند مدرب حراس مرمى اتحاد الشجاعية الكابتن طلعت النمس الذي كان له الدور الأبرز بصقل مواهب وقدرات حراسة مرمى أبناء المنطار وخاصة الحارس الشاب معتز المشهرواي في بطولتي الدوري والكأس وذلك منذ توليه  مهمة تدريب حراسة المرمى في نادي اتحاد الشجاعية من الجولة ال 18 من عمر الدوري الممتاز وتكملة مشوار بطولة الكأس من الدور الثمانية .

بدء النمس مهمته في ضل أوضاع صعبة يمر بها الفريق حيث إصابة الحارس الأساسي والذي كان يعتمد عليه الجهاز الفني بشكل كبير إياد دويمة صاحب الخبرة والأداء المميز بالرباط الصليبي في الركبة وعدم جاهزية الحراس الآخرين الشاب معتز المشهراوي ورضوان اليازجي ناهيك عن الإصابات الكثيرة التي يعاني منها لاعبي الفريق .

النمس استطاع أن يصقل موهبة الحارس الشاب معتز المشهرواي ويطور قدراته ويشارك أساسيا مع فريقه العريق , ويتألق خلال منافسات الدوري الممتاز وبطولة الكأس التي حل فيها وصيفا حين راهن الكثير على عدم قدرة الشجاعية من الصحوة في ظل غياب حارسه الأساسي دويمة ,, هذا وأتقن النمس توصيل رسالته الهادفة ومشاركة الجهاز الفني القدير بقيادة الكابتن نعيم السويركي ومساعديه هيثم حجاج ومحمد أبو حليمة في إنقاذ الفريق من شبح الهبوط التي عانى منه في أخر جولات الدوري الممتاز .

ويعد المدرب القدير طلعت النمس من ابرز مدربي حراس المرمى في القطاع لما يملكة من مهارات وقدرات تدريبية  , حيث اشرف على تدريب كلا من حراسة مرمى نادي خدمات وجماعي رفح وشباب خانيونس ,  ليترك بصمة واضحة عند الحراس وخير دليل تألقهم خلال منافسات الدوري الممتاز وبطولة كأس القطاع .