صـــور وآراء ... عقدة المدربين وصداع المدافعين !!

الإثنين 2015-07-06 01:41:29 تعليقات: 0
صـــور ورا  عقدة المدربين وصداع المدافعين

فوتبول - الحكم الدولي محمد الشيخ خليل

رأس الحربة كلمة  خفيفة ... شهرتها كبيرة .... تحمل صفات عديدة ، منها السرعة في الأداء ، والمهارة الفردية ، و امتلاك القدرة على التفكير أمام المرمى ، ويمتاز  المهاجم بالفطنة والذكاء،  و سرعة رد الفعل ، فمن خلال الرصد والمتابعة والتحليل لمسابقة دوري جوال 2015م للمحافظات الجنوبية في غزة نوضح  دور المهاجم  الفعال والالية التي يعتمد عليها المدراء الفنيين.

جندية .... المهاجم عقدة وعبء على المدربين

أوضح صائب جندية المدرب العام السابق لمنتخبنا الوطني أن المدير الفني يقع في حيرة كبيرة عند اختياره للمهاجم الصريح باعتبار أن مهامه الرئيسية هي تسجيل الأهداف فقط , وتجهيزه ليكون محطة للتحضير  نظراً لتمتعه ببنية جسمانية قوية وإيقاع لعب سريع واجادة المراوغة والتحكم والسيطرة على الكرة .

وأكد جندية أن على المدير الفني وضع طريقة اللعب التي تناسب قدرات لاعبيه الهجومية ، بالإضافة إلي الفهم التكتيكي والخططي وهو بمثابة الركن الأساسي  الذي يشغل تفكيره  عند الاستقرار على الحلول الهجومية التي تمكن لاعبيه من القدرة على تسجيل الأهداف .

 الحولي ... مهاجمين جلادين

كشف جمال الحولي المدرب العام لمنتخبنا الوطني الفدائي أن هناك مهاجمين بمثابة الجلادين لحراس المرمى لتمتعهم بمهارات عالية عند اقترابهم من المرمى ولديهم العديد من الحلول لتسجيل الأهداف ، وفي كثير من الأحيان يعتمد على رأس الحربة الصريح الذي يجيد العاب الهواء والمهارة والسرعة والاختراق في العمق  ، هذا عندما يلعب الفريق بطريقة (1:3:2:4) وتكون لديه مواصفات وقدرات لاختياره .

و أشار أن اللاعب محمد بركات يجيد مركز المهاجم الصريح لما يتمتع من مواصفات تساعده على القدرة على التسجيل وصناعة الأهداف .

المزين ... المهاجم محطة للتحضير

أكد محمود المزين المدير الفني لفريق خدمات رفح أن اللعب برأس حربة صريح  ضروري ليكون اللاعب محطة للقادمين من الخلف ، لأنه يجيد عملية السيطرة على الكرة والتحضير لزملائه ، بالإضافة للتحرك الجيد في المساحات الواسعة  ومن ثم التسديد .

و أوضح أن هناك بعض الفرق تلعب برأسي حربة  لوجود عدد من العناصر التي تجيد اللعب بطريقة (2:4:4) مثل فريق اتحاد الشجاعية الذي يعتد على اللاعبين ( علاء عطية – يسار الصباحين) ، وهناك مدربين يعتمدون على الزيادة العددية للهاجمين والانطلاقات .

 المسافة تحدد دور المهاجم

وقال الكابتن عادل أبو خساير أن البعد والمسافة هي التي تحدد مهام وتسمية المهاجم  برأس حربة أوحد ،  أو مهاجمين  (راسي حربة) ، وان هناك مدربين يعتمدون على طريقة (3:3:4) ، من اجل خلق اكبر عدد من المهاجمين  لاستغلال الفرص وتسجيل الأهداف ، وان الدور الفعال والهام للمهاجم الصريح هو تشتيت انتباه تركيز المدافعين وارباكهم  لخلق فجوة بينهم .

الفرق التي تلعب بمهاجم صريح

أفرزت  المتابعة  والرصد والتحليل لبطولة الدوري أن  المهاجم الصريح يعتمد على الهجمة المرتدة والقدرة على التحضير وهذا ما اجمع عليه المدراء الفنيين بواجباته ومهامه وهذا ما لوحظ في بعض الفرق وهي :

شباب خان يونس وصيف بطل الدوري يمثله ( محمد بركات) برصيد (16) أهداف ،  والهداف ( سليمان العبيد) من غزة الرياضي وفي جعبته  (12) .

الفرق التي تجيد اللعب براسي حربة

في الآونة الأخيرة بات المدير الفني لأي فريق اعتماده على اللعب براسي حربة وهناك نوع أخر يختار اللعب بقلب هجوم واحد بجوار المهاجم الثاني الذي يصنع له الفرص ، فأحيانا تجد قلب الهجوم بنفسه يخترق من الجناح ليخلق مجالا للتسجيل, كما يجيد قراءة التمريرات البينية ويتابعها بشكل سليم من صانعي الألعاب ، وهناك فرق تتبع اللعب بمهاجمين اثنين وهم كالتالي :

اتحاد الشجاعية  سجل مهاجماه (28) هدف ( علاء عطية 9 – يسار الصباحين 19 ) ، اتحاد خان يونس : سجلا (14) هدف ( محمود وادي 10 – هيثم النجار 4 ) ، الصداقة (13) هدف (احمد نعيم سلامة 10 – فضل ابو ريالة 3) .

 

داخل الخبر تحت التفاصيل