كتب - أحمد زكريا أبو سليمة

في اسبانيا فرحة وفي انجلترا فرحة وفي المانيا فرحة وفي فرنسا فرحة ، وجميعها فرحات تدق الأبواب على المستوى العالمي سواء كانت من الناحية الفنية او في المجال الرياضي او في اي مجال كان ، فنتائجها ادخال الفرح والسرور .

ولغزة نصيب من الفرحة ، لاسيما جماهير القلعة الزرقاء شباب رفح الذي توج بلقب دوري جوال الممتاز وادخل الابتسامة على وجوه مشجعيه ،، برغم كل ما يحيط بها من آلام وظروف صعبة ، لكنها تبقى عصية على الانكسار .

ولنتحدث عن قطاع غزة من الناحية الرياضية التي تلعب دوراً كبيراً على كافة المستويات ، فمع دوري قطاع غزة "دوري جوال الممتاز" يحلو الكلام ، وعلينا أن نتحدث عن بطل الدوري ، نعم ، أنه نادي شباب رفح الرياضي الملقب ب"الزعيم"  ، بطل دوري جوال الممتاز للمرة الثانية على التوالي بعد خوضه للمباراة الحاسمة في الجولة الأخيرة التي جمعته مع خدمات النصيرات وفاز فيها بهدفين نظيفين .

نتيجة وضعت في جعبة الزعيم 43 نقطة ليتربع  على العرش ويتمكن من إزالة كل عوامل الضغط النفسي الذي كان يلاحق مجلس الإدارة والكادر الفني واللاعبين والجماهير واستبدال ذلك بعوامل الفرحة والبهجة والابتسامة العريضة الذي أدخلها على جميع قلوب عشاقه الذين كانوا ينتظرون هذه اللحظة الغالية والثمينة .

وبهذا الانتصار الغالي زادت ثقة الجماهير بناديهم كما زاد عشاق الزعيم على المستوى المحلي .

 ونحن نثمن الجهود الجبارة التي بذلت من الغيورين على مصلحة الكتيبة الزرقاء وزرعت الفرحة في القلوب .