
خدمات النصيرات ينظم اليوم الرياضي "بالأمل نحيا"
نتائج: إثارة في الدوريات الأوروبية الكبرى
النبريص يندب حظه: "الـ VAR" يحرمه من هدف رائع للإسماعيلي
قرعة نارية تحدد مسار دوري أبطال أفريقيا وكأس الكونفدرالية
الدباغ وحمدان.. هدفان بنكهة فلسطينية في الدوري المصري
ابراهيم العرجا.. نجم فلسطيني أطفأت الحرب قدميه وأشعلت وجعه
![]() |
|
الجمعة 2014-12-05
23:38:21
تعليقات: 0
فوتبول – سلطان عدوان
أن يتعرض فريق لخسارة في بداية مشواره فهذا أمر طبيعي ، لكن عندما يحدث ذلك مع زعيم أندية الفلسطينية وحامل اللقب شباب رفح فاعلم أن هناك أزمة ، من يديرها من يفتعلها ، هي بالفعل أزمة ..
ولأنه الزعيم وحاصد البطولات وصاحب أكبر قاعدة جماهيرية انتفض لخسارته عشاقه غضباً وبكى رجاله ومحبيه ، ولأنه مرعب منافسيه احتفل الآخرون بسقوطه ، ورغم ذلك سيكون عصياً على الانكسار .
وحتى لا نتوه في بحر من الكلمات التي تدغدغ العواطف ، علينا أن نبحث في أسرار سقوط الزعيم بعقلانية ، فقد جاءت الرياح بما لا تشتهي سفن الزعيم الذي يُمني النفس بتزيين خزائنه بلقب ثالث ، إذ اصطدم بعنفوان منافسة شرسة وظروف قاهرة ألقت بظلالها على أداء ونتائج الفريق .
وكثُر الحديث عن سوء التوفيق وعدم التركيز وجدوى الخطط الفنية وجهود اللاعبين ، وهذا لم يجد آذاناً صاغية من الجماهير التي تعترف فقط بأبجديات الفوز ، وهنا أسجل اعتراضي على هتافات قلة طالبت برحيل الجهاز الفني بهذه الطريقة وما تبعه من استفزاز لبعض اللاعبين ، لأن كويك ومن معه طالما أسعدوا جماهير رفح ووضعوا الزعيم في القمة .
وللخروج من الأزمة ينبغي على شباب رفح تشكيل لجنة تحقيق تكشف تفاصيلها بالكامل لوسائل الاعلام والجماهير وكواد النادي دون منح غطاء لأحد حتى لو تم تعيين جهاز فني جديد ، وعلمت شبكة فوتبول أن ذلك حدث بالفعل ، وأنه تركز حول شكوك مؤامرة تحاك ضد الجهاز الفني من قبل بعض اللاعبين .
وإن أثبتت التحقيقات ذلك ، ونتمنى العكس وهو كذلك - لأن انتماء جنود الفريق حاضراً في كل زمان ومكان - فليخوض الزعيم الدوري بفريقه الثاني ويخسر بشرف على أن يلوث قميص الأزرق .
وعليه أيضاً ألا يستوعب غضب جماهيره بقرارات تصيب الحلقة الأضعف بل عليه أن يكون أكثر جرأة ويعلن عن قرارات حكيمة مدروسة وإلا فأن الموسم الذي تعرض له الشجاعية الموسم المنصرم قد يتكرر مع الزعيم .
ومنذ البداية والحديث يدور عن مدى جدوى اختيار جهاز فني يقوده اثنان من أبرز نجوم الفريق ، وهو باعتقادي أمر سلبي ولتأكيد المصلحة العامة لابد من تعديل الجهاز أو تقديم استقالة نهائية والبحث عن مدير فني من خارج أسوار النادي والتسلح بمؤازرة أمواج عشاق الزعيم في كل مكان .
وقد ورد لي وأنا اكتب هذه الكلمات بأن الكابتن جمال الحولي وافق على العودة لتدريب شباب رفح ، وهو يحمل أكثر من معنى ، الأول أن التغيير جاء للسيطرة على غضب الجماهير ، والثاني أن التوفيق لم يحالف الجهاز الفني المستقبل واسناد المهمة للحولي الذي توج مع الفريق بلقب الدوري المنصرم سيعيد الكتيبة لمكانتها ، وقد يفسر بأن الحديث عن افشال الجهاز السابق في محله !!
ونذكر بأن بداية شباب رفح خلال الموسمين المنصرمين كانت سلبية ومخيبة للآمال ، وسرعان ما انقض الزعيم على منصات التتويج ، نعم قد يفعلها الزعيم فهو جدير ولديه من الخبرة التي تؤهله لذلك ، وربما نشهد سيناريو مختلف يهين كبرياء القلعة الزرقاء ..
انقذوا البطل ولا تشهروا سيوفكم في صدره لأنه .. بحروف من ذهب .. الزعيم !!
![]() |















