كتب أشرف مطر:

ينتظر أن يبدأ المنتخب الوطني الأول لكرة القدم، اليوم، معسكره التدريبي في العاصمة القطرية الدوحة، استعداداً لمواجهتي الكويت وعُمان المقررتين في الكويت والأردن يومي 5 و10 حزيران المقبل، في إطار منافسات الجولتين التاسعة والعاشرة من تصفيات المونديال، بحسب تصريحات سابقة للجهاز الفني.

واختار الجهاز الفني للمنتخب بقيادة إيهاب أبو جزر، الدوحة، كمركز لتجمع اللاعبين، نظراً لتشابه الأجواء ببن الدوحة والكويت، كون الفدائي سيلعب في الكويت، ثم يغادر إلى الأردن مباشرة لاستقبال الشقيق المنتخب العُماني في ختام تصفيات المرحلة الثالثة.

وقرر الجهاز الفني للمنتخب الذهاب مبكراً إلى الدوحة للحصول على وقت أطول مع اللاعبين، خاصة أن التجمع السابق له قبل مباراتي الأردن والعراق كان قصيراً بسبب ارتباط اللاعبين المحترفين مع أنديتهم، بينما الأمر يختلف الآن لأن عدداً من اللاعبين المحترفين انتهت دورياتهم.

وبحسب تصريحات أبو جزر، فإن المرحلة الحالية ستسهم في انضمام اللاعبين المحترفين في الأردن وقطر وبعض الدوريات الأوروبية ودول شرق آسيا، بينما يكتمل انضمام لاعبي الفدائي مع نهاية الجاري عبر انضمام اللاعبين المحترفين في مصر وليبيا وهم العدد الأكبر.

ويبحث الجهاز الفني عن إمكانية عقد مباراة ودية في الدوحة، لكن حتى اللحظة، لم يتم الاتفاق عليها، هل ستكون أمام منتخب أو فريق قطري، هذه الأمور على الأغلب ستحسم مع انطلاق المعسكر وبدء توافد اللاعبين إلى الدوحة.

وكانت آمال "الفدائي" بالاستمرار بالمنافسة على المركز الرابع المؤهل للملحق والمرحلة الرابعة تجددت بعد الانتصار التاريخي الذي حققه الفدائي على شقيقه العراقي بهدفين لهدف، ليرفع رصيده إلى 6 نقاط في المركز الخامس، بفارق 4 نقاط عن منتخب عمان الرابع بـ 10 نقاط.

ويحتاج "الفدائي" للتأهل إلى الدور الرابع والبقاء في مشوار التصفيات للفوز في المباراتين القادمتين على الكويت وعمان، وفي نفس الوقت انتظار هدية من الأردن، الذي سيواجه عُمان في مسقط، سواء بالتعادل أو الفوز عليه، هذا الأمر إن تحقق بإذن سيصعد الفدائي للمركز الرابع.

ويسود التفاؤل الوسط الرياضي في فلسطين، بسبب المستوى الطيب الذي قدمه المنتخب والإضافات الجديدة من اللاعبين أمثال آدم كايد وأسد الحملاوي وأحمد طه وحامد حمدان وبدر موسى، الذين شكل انضمامهم مع المجموعة السابقة من أصحاب الخبرات إضافة كان الفدائي بأمس الحاجة لها ووضعت المنتخب في مكانة مختلفة ستنعكس إيجاباً في اللقاءين القادمين.