الراية الفلسطينية والإنجاز المغربي يتصدران المشهد
مونديال 2022 : الإبداع قطري والذهب أرجنتيني

الخميس 2022-12-22 10:47:05 تعليقات: 0
مونديال 2022  الإبداع قطري والذهب أرجنتيني

كتب رئيس التحرير :  سلطان عدوان

أبهرت دولة قطر العالم بتنظيم نسخة استثنائية للمونديال على كافة المستويات بشهادة جميع المتابعين على رأسهم الاتحاد الدولي لكرة القدم منذ انطلاق صافرة البداية وحتى مشوار النهاية.

ونجحت الدولة المستضيفة في نقل الثقافة والعادات والتقاليد العربية للعالم عبر الشعار المستوحى من عدد الملاعب، والزخارف التي تشير إلى الفن العربي، وتميمة لعيب التي ترمز إلى الغطرة والعقال.

وواصلت دولة قطر الإبداع الذي تجسد في تصميم الملاعب والميادين والبنية التحتية ووسائل المواصلات والتنظيم وحفاوة الاستقبال، وهنا لابد أن نشيد بفكرة ارتداء نجم الأرجنتين ليونيل ميسي للعباءة الخليجية التي تعكس ثقافة البلد المضيف.

ونجحت كتيبة سكالوني المدير الفني للأرجنتين في اعتلاء مسرح التتويج بعد تقديم العروض المثالية والفوز على فرنسا بركلات الترجيح، للمرة الثالثة في تاريخها في مشهد جنوني للتاريخ.

الأرجنتين استحقت الذهب عن جدارة واستحقاق وسط إشادة واسعة وحصد الجوائز الفردية والأرقام القياسية اللامعة في سماء نسخة قدمت الولاء لزملاء ميسي ومارتينيز، رغم الخسارة في جولة الافتتاح أمام السعودية.

ودون المنتخب المغربي اسمه في السجلات باعتباره الفريق العربي الوحيد الذي وصل للمربع الذهبي، ونال المركز الرابع متسلحاً بالأداء والشراسة وقتال نجومه بقيادة مديره الفني وليد الركراكي.

الفريق الملقب بأسود الأطلس حقق إنجازاً فريداً وأرقاماً مذهلة بوصوله إلى مراكز متقدمة وإقصاءه لمنتخبات عريقة أجهشت بالبكاء، بينما كانت دموع الفرح تزين الوجه العربي في كل مكان.

واكتملت اللوحة عندما انتصرت فلسطين التي كانت حاضرة برايتها الخفاقة التي زينت ميادين الدوحة ومدرجات الملاعب، إلى جانب مسيرات التأييد والدعم للقضية.

وأصبح المونديال القطري بمثابة قمة للتضامن مع الشعب الفلسطيني، ورافقت الراية الفلسطينية كل المشجعين العرب، وباتت الأكثر شعبية في العرس العالمي.

داخل الخبر تحت التفاصيل