كتب سلطان عدوان :

ودع جنين وأبناء القدس وشباب العيسوية، دوري الاحتراف الجزئي بعيون باكية بعد سلسلة من النتائج المخيبة التي أرهقت خزائنهم.

وأجبرت الأرقام ثلاثي القاع على التواجد في مناطق الهبوط، وهذا يؤكد المعاناة التي قادتهم لمغادرة قاعة المنافسة.

وقدم شباب العيسوية موسماً متعثراً واختتم مشواره في المركز الثاني عشر والأخير على لائحة الترتيب برصيد 6 نقاط، إذ تذوق طعم الانتصار مرة واحدة فقط، وتعادل في 3 وخسر 18 مرة وهو الرقم الأعلى في هذه الخانة.

وصنف الفريق أضعف خط دفاع بتلقيه 77 هدفاً، وأضعف خط هجوم بتسجيله 18 هدفاً،وعبر الفريق لدوري الاحتراف الجزئي موسم 2018م، لكنه لم يصمد طويلاً.

وتألم أبناء القدس صاحب المركز الحادي عشر وقبل الأخير برصيد 22 نقطة، بعد فوزه في 6 مواجهات وتعادله في 4 وخسارته في 12 مواجهة.

وعانى الفريق بتلقيه 35 هدفاً صنفته رابع أضعف الخطوط الدفاعية، وتسجيله 32 هدفاً صنفته خامس أضعف خط هجوم.

وتأهل الفريق موسم 2015م لدوري الاحتراف الجزئي، وكاد يعانق دوري المحترفين موسم 2018م، قبل أن يعود لدوري الدرجة الثانية هذ الموسم.

وفي المركز العاشر تواجد جنين مجبراً برصيد 23 نقطة لم تشفع له في البقاء.

وتفوق الفريق في 6 مواجهات وتعادل في 5 وخسر 11 مرة، وصنف ثالث أضعف خط دفاع بعد أن تراقصت شباكه 40 مرة، بينما صنف رابع أضعف خط هجوم بتسجيله 31 نقطة.

وتأهل جنين لدوري الاحتراف الجزئي موسم 2012م، وغادر المسابقة موسم 2015م، وعاد سريعاً موسم 2016م، ثم ودع المسابقة هذا الموسم.

جدير ذكره بأن شباب الظاهرية رسم طريق العودة لدوري المحترفين سريعاً، واقتحم طوباس حلبة الكبار لأول مرة في تاريخه، بعد تصدرهما جدول الترتيب.