حراس مرمى تركوا بصمات مع المنتخبات الوطنية والفرق النادوية

الجمعة 2020-05-29 15:43:59 تعليقات: 0
حراس مرمى تركوا بصمات مع المنتخبات الوطنية والفرق النادوية

الأيام - كتب أشرف مطر:

أكثر من عقدين من الزمن مرت على عودة الحياة للكرة الفلسطينية مع عودة السلطة الوطنية.

خلال هذه الفترة الطويلة، قدمت الكرة الفلسطينية العديد من حراس المرمى الذين تركوا بصمة واضحة، سواء الذين اعتزلوا، أو الذين ما زالوا يذودون عن عرين فرقهم ومنتخب الكرة الأول.

"أيام الملاعب"، قسمت الحراس المبدعين إلى ثلاثة أجيال على النحو التالي:

الجيل الأول

وهو جيل بداية التسعينيات من القرن الماضي، خلال تلك الفترة برز ثلاثة حراس على مستوى عالٍ، فالبداية كانت مع الحارس الطائر مأمون ساق الله حارس مرمى نادي غزة الرياضي، وهو من الحراس المبدعين، لكن لسوء حظه أنه اعتزل الكرة مع إعادة تأسيس اتحاد الكرة مرة ثانية، وبالتالي لم يلتحق بالمنتخبات الوطنية.

وسلم الراية بعده للحارسَين المتألقَين إسماعيل الخطيب حارس مرمى نادي شباب رفح، ولؤي حسني حارس مرمى الأمعري، وكلاهما كان أفضل حظاً، لأنهما كانا من أوائل الحراس الذين حموا عرين "الفدائي الكبير"، وكانت البداية للخطيب سواء مع خدمات رفح في البطولة العربية بالقاهرة العام 1997 والفوز بالبرونزية، أو مع "الفدائي" بقيادة المديرَين الفنيَّين الراحلَين ريكاردو وعزمي نصار.

وتسلم لؤي حسني منه الراية في الدورة العربية التاسعة في الأردن العام 1999، وساهم في فوز الفدائي ببرونزية الدورة العربية، وقدم مباريات كبيرة ستبقى خالدة في الذاكرة أمام قطر والفوز (1/0)، وأمام الإمارات (1/0) والتعادل الإيجابي أمام ليبيا (2/2)، وأمام سورية (1/1).

الجيل الثاني

الجيل الثاني من الحراس كان زاخراً بالأسماء الرنانة التي كانت لها بصمة كبيرة وواضحة بدءاً من الألفية الثانية، وضم الحراس رمزي صالح، عبد الله الصيداوي، عاصم أبو عاصي، إياد دويمة ومحمد شبير.

وكانت لهذا الجيل بصمة واضحة على الكرة الفلسطينية، لكن يبقى الحارس رمزي صالح الذي احترف في صفوف الأهلي المصري، صاحب البصمة الأبرز والأهم، حيث خاض أكثر من 100 مباراة دولية مع المنتخب، ونجح في الفوز مع الفدائي بكأس التحدي 2015 في جزر المالديف، والمشاركة في كأس آسيا بأستراليا 2016، يليه باقي الحراس وجميعهم قدم وأبدع، فالحارس الصيداوي كان له بصمات مع الفدائي وهلال القدس وبلاطة، وكذلك الأمر بالنسبة للحارس أبو عاصي الحارس الحالي لنادي خدمات الشاطئ، الذي ترك بصمة لن تنسى مع جبل المكبر وتوج معه بلقب الدوري موسم 2009-2010، وكذلك الأمر بالنسبة للحارس المتميز محمد شبير، الحارس الحالي لفريق السموع، فقد كانت له بصمة مع المنتخبات لسنوات، ومع الفرق التي لعب لها، وأحرز معها بطولات أمثال: مركز الأمعري وشباب الخليل وشباب السموع.

الجيل الثالث

الجيل الثالث، ينحصر السباق بين الحارسين، رامي حمادة، حارس فريق هلال القدس "والفدائي"، وفرض أفضليته على الجميع، سواء مع المنتخب أو هلال القدس في مشاركاته الآسيوية، ويندرج الأمر على توفيق علي، الحارس الحالي لفريق الأمعري، وله بصمات مع المنتخب وشارك معه في نسختَي كأس آسيا الماضيتَين، ومع الفرق التي احترف في صفوفها، خاصة ناديه الأم نادي ترجي وادي النيص الذي حقق معه إنجازات لا تنسى.

داخل الخبر تحت التفاصيل