كتب - عادل عرفات

أن تشجع فريقك وهو ينتصر هذا يحدث عند جميع جماهير الأندية ولكن أن تشجع فريقك وهو يتعثر بل وتزداد أعداد الجماهير مع كل تعثر فهذا يدل على عشق ووفاء وإدارك لقيمة وعظمة وتاريخ هذا الكيان الذي تأتي لتشجيعه ولا تفعل ذلك إلا قله من جماهير الأندية يتقدمها في ذلك جماهير الزعيم الرفحي.

فقد أثبتث جماهير نادي شباب رفح بأنها مصدر فخر وسند قوي للنادي وخاصة في هذا الموسم الذي يعد الأسوء في تاريخ النادي .. كانت ولاتزال هذه الجماهير (حالة استثنائية فريدة) وتنسج مع ناديها قصة حب خالدة .. وحكاية عشق ليس لها مثيل .. فرغم الظروف القاسية .. ورغم العترات المتعدده هذا الموسم وجدنا جماهير الزعيم تقف خلف فريقها بكل شموخ .. بكثافتها .. بجمالها ورونقها .. بدعمها المتواصل طوال المباراة .. بأهازيجها الجميلة .. وبصوت واحد الكل يهتف ( أحنا الشباب الرفحاويه) يعتلي شاب السلم ويهتف من على المدرجات بأسم الزعيم ومن خلفه الفرقة الماسية التي تمثلها الجماهير الشبابية الرفحاويه الوفية .

واليوم .. ماذا تريد .. جماهير الزعيم ؟ •• إنها تريد في المقام الأول عودة الهيبة لفريقها، صاحب البطولات المحلية والوطنية والمشاركات العربية . .. تريد تركيز وأهتمام كبير بفرق الناشئين بالنادي لرفد الفريق الأول بالمواهب المتميزه •• تريد من فريقها الأول إن يكون بكامل قوته .. يزينه نجوم كبار .. وأن يكون بكامل هيمنته وسيطرته وسطوته وجبروته .. •• تريد فريقا يبدأ الدوري من بدايته بقوه وعنفوان.

جماهير الزعيم تريد أن يبدأ فريقها البطولات بانتصارات متتالية .. والفوز ببطولتي الدوري والكأس . •• يريدون تعاقدات مع لاعبين من طينة الكبار لاعبين مميزين تسعد الجماهير الشبابية التي تدرك تماماً، أن ناديها ليس الوحيد الذي يريد أن يتعاقد مع أبرز اللاعبين المحليين .. فجميع الأندية المنافسة يسعون لتقوية فرقهم ودعمها بأبرز النجوم .

لذلك لابد من اللحظة ومن الآن التحرك للتعاقد ولتقوية الفريق ، والبناء على ماتحقق على يد المدرب القدير رأفت خليفه وجهازه المعاون. ••وعلى مجلس إدارة النادي أن يكون على يقين بأن الجماهير ستقف خلفه وخلف الفريق وتدعمهم بكل قوه من أجل بناء قوي يليق بأسم الزعيم.